إنّهم لم يكتفوا بما ذكروا وذهبوا إلى أكثر من ذلك حيث قالوا بتعجّب: ( أو آباؤنا الأوّلون ){[5007]} الذين لم يبق منهم أثر وتناثرت كلّ ذرّة من تراب أجسادهم في جهة ،أو أصبحت جزءاً من بدن كائن آخر ؟
ولكن ،كما قيل مفصّلا في نهاية سورة ياسين ،فإنّ هذه التساؤلات وغيرها ليست سوى حجج واهية أمام الدلائل القويّة المتوفّرة حول مسألة المعاد .