وفي آخر آيةمورد البحثيوجّه البارئ عزّ وجلّ خطابه المملوء بالحبّ والمودّة والاعتزاز إلى أهل الجنّة بقوله: ( كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية ) .
وهكذا كانت هذه النعمة العظيمة التي منحها الله لهؤلاء المتقين جزاء أعمالهم الصالحة التي ادّخروها ليوم كان فيه الحساب الحقّ ،وأرسلوها سلفاً أمامهم ،وإنّ الأعمال الخيّرة والمحدودة هي التي أثمرت هذه الثمار الكبيرة حيث ظلّ الرحمة الإلهية واللطف الربّاني .
/خ24