التّفسير
الوجوه الضاحكة والوجوه العابسة في ساحة القيامة:
ترجع هذه الآيات مرّة أُخرى لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد .وخصوصيات أُخرى من القيامة ،وكذلك تبيّن علل إنكار المعاد فيقول تعالى ( كلاّ بل تحبّون العاجلة ){[5607]} فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفيّة ولا يمكنكم الاطلاع عليها ،بل إنّكم عَشِقَتْكُمُ الدنيا .