وقال تعالى: ( ولكن كذّب وتولى ) .
المراد من جملة ( فلا صدّق ) عدم التصديق بالقيامة والحساب والجزاء والآيات الإلهية والتوحيد ونبوة النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،وقال البعض: إنَّها إشارة إلى ترك الكافرين للإنفاق والصدقة بقرينة ذكرها مع الصلاة ،ولكن الآية الثانية تشهد جيداً على أن النقطة المقابلة لهذا التصديق هو التكذيب ،ولذا يكون التفسير الأوّل هو الأصح .