التّفسير
الإنسان نعمَ الحكمُ لنفسه:
أنهت الآيات السابقة بسؤال كان قد وجهه المنكرون للبعث يوم القيامة ،وهو يوم القيامة متى يأتي ذلك اليوم ؟وهذه الآيات هي التي تجيب عن هذه السؤال .
فتشير أوّلاً إلى الحوادث السابقة للبعث ،أي إلى التحول العظيم وانعدام القوانين الحاصل في الأنظمة الكونية فيقول تعالى: ( فإذا برق{[5593]} البصر ) بمعنى اضطراب العين ودورانها من شدّة الخوف والرعب .