ثمّ يعود في النهاية ليكرر تلك الآية وهو قوله: ( ويل يومئذ للمكذبين ) الويل لأُولئك الذين يرون آثار قدرة الله تعالى ثمّ ينكرونها ،يقول أمير المؤمنين( عليه السلام ):
«أيّها المخلوق السوي ،والمنشأ المرعي في ظلمات الأرحام ومضاعف الأستار ،بُدئت من سلالة من طين ،ووضعت في قرار مكين ،إلى قدر معلوم ،وأجل مقسوم ،تمور في بطن أُمّك جنيناً لا تحير دعاء ،ولا تسمع نداءً ،ثمّ أخرجت من مقرّك إلى دار لم تشهدها ،ولم تعرف سبل منافعها ،فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أُمّك ،وعرفك عند الحاجة مواضع طلبك وإرادتك ؟!»{[5680]} .