وفي آخر آية من آيات البحثوهي آخر آية من السورةيأتي السياق ممزوجاً بالعتاب ومليئاً بالملائمة ،فجاءت الآية بصيغة الاستفهام التعجبي ،إذ يقول ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) إنّ من لم يؤمن بالقرآن الذي لو أُنزل على الجبال لتصدعت وارتجفت ،فسوف لن يسلم ولن يؤمن بأي كتاب سماوي ،ولا يقبل بأي منطق عقلائي ،وهذا يدّل على روح العناد والتعصب .