وينتقل البيان القرآني ليصور لنا حال العباد بقسميهم في ذلك اليوم ،فتقول:
( وجوهٌ يومئذ مسفرة ) أي مشرقة وصبيحة .
( ضاحكة مستبشرة ) .
( ووجوهٌ يومئذ عليها غبرة ) .
( ترهقها قترة ) أي تغطيها ظلمات ودخان .
( اُولئك هم الكفرة الفجرة ) .
«مسفرة »: من ( الأسفار ) ،بمعنى الظهور بياض الصبح بعد ظلام الليل .
/خ42