أّمّا ( الرجوع إلى اللّه ) ،فهوعلى قول جمع من المفسّرينرجوع إلى ثوابه ورحمته ..
ولكنّ الأنسب أن يقال: إنّه رجوع إليه جلّ وعلا ،رجوع إلى جواره وقربه بمعناها الروحي المعنوي ،وليست بمعناها المكاني والجسماني .
وثمّة سؤال يرد إلى الذهن ..متى ستكون دعوته المباركة ،هل ستكون بعد مفارقة الروح البدن ،أم في يوم القيامة ؟؟
لو أخذنا بظاهر الآيات المباركة ،فسياقها يرتبط بالقيامة ،وإن كان تعبير الآية ذو شمولية .
«راضية »: لما ترى من تحقق الوعود الإلهية بالثواب والنعيم بأكثر ممّا كانت تتصور ،وشمول العبد برحمة وفضل اللّه سيدخل في قلبه الرضا بكّل ما يحمل الرضا من معان وأكثر .
«مرضيّة »: لرضا اللّه تبارك وتعالى عنها .