35- قل - أيها الرسول - لهؤلاء المشركين: هل من معبوداتكم التي جعلتموها شركاء لله مَن يستطيع التمييز بين الهدى والضلال ،فيرشد سواه إلى السبيل الحق ؟فسيعجزون !فهل القادر على الهداية إلى الحق أولى بالاتباع والعبادة ؟أم الذي لا يستطيع أن يهتدي في نفسه ،وهو بالأولى لا يهدى غيره ،اللهم إلا إذا هداه غيره ؟كرؤوس الكفر والأحبار والرهبان الذين اتخذتموهم أرباباً من دون الله .فما الذي جعلكم تنحرفون حتى أشركتم هؤلاء بالله ؟وما هذه الحال العجيبة التي تجركم إلى تلك الأحكام الغريبة .