73- ومع هذا المجهود وتلك المثابرة التي بذلها من أجل هدايتهم ،أصروا على أن يستمروا في تكذيبه وعدائه ،فنجَّاه الله ومَن معه من المؤمنين به ،الراكبين معه في الفلك ،وجعلهم عُمَّاراً للأرض بعد هلاك الكافرين الذين أغرقهم الطوفان ،فانظر - يا محمد - كيف لقى المستخفون بالنذر مصيرهم السيئ .