74- ثم أرسلنا من بعد نوح رُسُلاً آخرين ،داعين إلى التوحيد ،ومبشرين ومنذرين ،ومؤيدين بالمعجزات الدالة على صدقهم ،فكذبت أقوامهم كما كذب قوم نوح ،فما كان من شأن الجاحدين منهم أن يذعنوا ،لأن التكذيب سبق التبصر والاعتبار ،وبذلك طبع الله الباطل على قلوب الذين من شأنهم الاعتداء على الحقائق وعلى البينات .