نطبع على قلوب المعتدين: نختمها ونغلقها .
ثم أرسلنا من بعدٍ نوحٍ رسُلا آخرين ،مبشِّرين ومنذِرين ،ومعهم الدلائلُ والمعجِزات لكن أقوامهم رفضوا أن يصدّقوا ويذعنوا ،وأصّروا على موقفهم ،فلم ينتفعوا بتعاليم الرسل الكرام .
{كَذَلِكَ نَطْبَعُ على قُلوبِ المعتدين} .
وعلى مثل هذه الصورة أغلق الله قلوب الكافرين المعتدين عن الإيمان وطبع الباطل عليها ،فتحجّرت ولم تعدْ صالحة للهداية أبدا .