وتبيّن الآية الأخيرة عاقبة ومصير أعداء نوح ،وصدق توقعه وقوله السابق بهذه الصورة: ( فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك ){[1744]} ولم ننقذهم وحسب ،بل ( وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا ) .
وفي النهاية توجه الخطاب إِلى النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتقول: ( فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ) .