108- وأما الذين رَزقهم الله السعادة فيدخلون الجنة خالدين فيها من أول لحظة ،بعد انتهاء موقف الحساب إلى ما لا نهاية ،إلا الفريق الذي يشاء الله تأخيره عن دخول الجنة مع السابقين ،وهم عصاة المؤمنين ،الذين يتأخرون في النار بمقدار توقيع الجزاء عليهم ،ثم يخرجون منها إلى الجنة ،ويعطى ربك هؤلاء السعداء في الجنة عطاء عظيماً مستديماً ،غير منقوص ولا مقطوع .