109- وإذا كان أمر الأمم المشركة الظالمة في الدنيا ثم في الآخرة ،هو ما قصصنا عليك - أيها النبي - فلا يكن عندك أدنى شك في مصير عبّاد الأوثان من قومك ،إن استمروا على ضلالهم ،لأنهم كالسابقين من آبائهم ،الذين قصصنا عليك قصصهم من قبل ،كلهم مشركون ،وإنا لموفّون هؤلاء الكفرة استحقاقهم من العذاب كاملا على قدر جرائمهم ،لا يُنقَصون منه شيئاً .