يقول تعالى:( فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ) المشركون ، إنه باطل وجهل وضلال ، فإنهم إنما يعبدون ما يعبد آباؤهم من قبل ، أي:ليس لهم مستند فيما هم فيه إلا اتباع الآباء في الجهالات ، وسيجزيهم الله على ذلك أتم الجزاء فيعذب كافرهم عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، وإن كان لهم حسنات فقد وفاهم الله إياها في الدنيا قبل الآخرة .
قال سفيان الثوري ، عن جابر الجعفي ، عن مجاهد ، عن ابن عباس:( وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ) قال:ما وعدوا فيه من خير أو شر .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:لموفوهم من العذاب نصيبهم غير منقوص .