مرية: شك .
بعد أن بيّن الله تعالى قصص عبدةِ الأوثان وما آل إليه أمرهم ،ثم أتبعه بأحوال الأشقياء والسعداء ،أعاد الخطاب إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليسرّي عنه و عن المؤمنين معه ويثبتهم .
ما دام أمر الأمم المشركة في الدنيا ثم في الآخرة كما قصصنا عليك يا محمد ،فلا يكن لديك أدنى شكٍ في مصير عَبَدِة الأوثان من قومك .
إنهم يعبدون ما كان يعبد آباؤهم من قبل ،من الأوثان والأصنام فهم مقلِّدون لهم ،وسوف نعطيهم نصيبهم من العذاب جزاء أعمالهم وافيا على قدر جرائمهم .