112- وإذا كان هذا هو حال الأمم التي جاءها كتاب من اللَّه فاختلفت فيه وخرجت عليه ،فداوم أنت ومن معك من المؤمنين على التزام الطريق المستقيم كما أمرك الله ،ولا تجاوزوا حدود الاعتدال بتقصير أو إهمال ومغالاة في تكليف أنفسكم ما لا تطيقون .إنه سبحانه محيط علمه بكل ما تعملون فيجازيكم عليه .