5- إن الناس يطوون صدورهم كاتمين لما يجول فيها ،مجتهدين في كتمانهم ،زاعمين أن عاقبة ذلك أن تستخفي خلجات صدورهم عن الله !ألا فليعلم هؤلاء أنهم إن آووا إلى فراشهم لابسين لباس النوم ،فاستتروا بظلام الليل والنوم وطي ما في الصدور ،فإن الله عليم بهم ،في سرهم وعلنهم ،لأنه يعلم ما يصاحب الصدور ويطوى فيها .