ثنى الشيء: عطف بعضه على بعض فطواه ،يثنون صدروهم عن الحق وينكسون رؤوسهم .
ليستخفوا منه: ليخفوا أنفسهم .
يستغشون ثيابهم: يتغطون بها .
بعد أن ذكر الله تعالى أنهم إن أعرضوا حلّ بهم عذابٌ كبير ،بيّن هنا في هذه الآية وصفَ حالتِهم العجيبة وكيف يتلقى فريق منهم تلك الآياتِ ،عندما يتلوها عليهم النبيّ الكريم .
إن هؤلاء الكافرين يطوون صدورَهم ليكتُموا ما يجُول فيها .
والله سبحانه وتعالى مطّلع على أحوالهم حتى في حال خَلْوَتِهم حين يتغطَّون بثيابهم ،فهو يعلم سرَّهم وعلانيتَهم .
وهو يعلم بأسرار الصدور وخواطر القلوب .