8- ولئن اقْتضت حكمتنا تأخير عذاب كفرهم في الدنيا إلى وقت مُحدد عندنا هو يوم القيامة ،ليقولون مستهزئين: ما الذي يمنعه عنا الآن ؟فليأت به إن كان صادقاً في وعيده .ألا فليعلم هؤلاء أن العذاب آتٍ حتماً ،وأنه لا خلاص لهم منه حين يأتيهم ،وأنه سيحيط بهم بسبب استهزائهم واستهتارهم .