51- فاستحضر الملك النسوة وسألهن: ماذا كان حالكن حين حاولتن خداع يوسف ليغفل عن عصمته وطهارة نفسه ؟هل وجدتن منه ميلا إليكن ؟فأجبنه: تنزه الله عن أن يكون نسى عبده حتى تلوث طهره ،فما لمسنا فيه شيئاً يشين .وحينئذٍ قويت نزعة الخير في نفس امرأة العزيز ،فاندفعت تقول: الآن وضح الحق وظهر .أنا التي خاتَلْته وحاولت فتنته عن نفسه بالإغراء فاستمسك بعصمته ،وأؤكد أنه من أهل الصدق والحق حين رد التهمة علىّ ونسبها إلىّ .