ما خطبكن: ما شأنكن .
حَصْحَص الحق: ثبت واستقر .
كذلك طلب إلى الرسول أن يعود ويسأل عن النسوة اللاتي قطّعن أيديَهن ،فلما سألوهن قلن: حاشَ الله ما علمنا عليه من سوء ،وأنكرن أن يكنّ سمعن شيئا عن شأنه من امرأة العزيز .
ولما سمعت امرأةُ العزيز بشهادة النسوة ،وأن الأمر قد استبان على حقيقته ببراءة يوسف ،ورأت أنه أصبح من هَمِّ الملك أن يأتي بيوسف من السجن ليستخلصه لنفسه ،أقّرت بجريمتها وباحت بما كتمته عن زوجها عدة سنين .فقالت:
الحق أنني لم أنلْ من أمانته أو أطعن في شرفه وعفته ،بل صرّحتُ للنسوة بأني قد راودته عن نفسه لكنه تعفّف .