47- ويأخذ الغرور كفار مكة فلا يبالون مع قيام هذه العبر ،فيستعجلونك - أيها النبي - بوقوع ما توعدتهم به من العذاب تحدياً واستهزاء ،وهو لا محالة واقع بهم ،ولكن في موعد قدَّره الله في الدنيا أو في الآخرة ،ولن يخلف وعده بحال ولو طالت السنون ،فإن يوماً واحداً عنده يماثل ألف سنة مما تقدرون وتحسبون{[135]} .