34- إن الله يثبت عنده علم الساعة فلا يعلمها أحد سواه ،وينزل المطر في موعده الذي ضربه له ،ويعلم ما في الأرحام ،أى يعلم مصير هذا الخارج من الأرحام إلى الدنيا بين الشقاء والسعادة ،وبين التوفيق والخذلان ،وبين مقدار إقامته في الدنيا وخروجه منها .وما تعلم نفس بارة أو فاجرة ما تكسبه في غدها من خير أو شر ،وما تعلم نفس ببقعة الأرض التي فيها ينقضي أجلها ،لأن الله تام العلم والخبرة لكل شيء ،ولا يظهر على غيبه أحداً .