6- النبي - محمد - أحق ولاية بالمؤمنين ،وأرحم بهم من نفوسهم ،فعليهم أن يحبوه ويطيعوه ،وأزواجه أمهاتهم في التوقير وحرمة التزوج بهن بعده ،وذوو القرابات أولى من المؤمنين والمهاجرين بأن يتوارثوا فيما بينهم فرضا في القرآن .لكن يجوز أن تقدموا إلى مَنْ وَاليتم في الدين من غير الأقارب معروفاً ،فتعطوه - براً وعطفاً عليه - أو توصوا له بجزء من مالكم .كان ذلك التوارث بالأرحام في الكتاب مقررا لا يعتريه تبديل .