اعلموا أيها المؤمنون أن النبيّ أحرصُ على استقامة أمركم وأحقّ بولايتكم من أنفسِكم ،فعليكم أن تطيعوه وتتبعوا شرعه .وأزواجه مُنَزَّلاتٌ منازلَ أمهاتكم فعليكم أن توقّروهن ولا تتزوجوهن من بعده .وذوو القرابات أولى ببعض في أمر الوراثة من المؤمنين والمهاجرين ،( وكان المؤمنون يتوارثون كأنهم أسرة واحدة ) ،لكن يجوز أن تعطوا بعضَ من وَالَيْتُم في الدين من المتّصلين بكم ،أو توصوا لهم بجزء من مالكم ،كان هذا ثابتا في اللوح المحفوظ والقرآن .