كان أيوب قد حلف أن يضرب أحداً من أهله عدداً من العصي ،فحلل الله له يمينه بأن يأخذ حزمة فيها العدد الذي حلف أن يضربه به ،فيضرب بالحزمة من حلف على ضَرْبه فيبر بيمينه بأقل ألم وقد مَن الله عليه بهذه النعم ،لأن الله وجده صابراً على بلائه ،فاستحق بذلك الثناء ،فنعم الموصوف بالعبادة هو ،لأنه رجَّاع إلى الله في كل الأمور .