{ ضِغْثاً} عثكال النخل بشماريخه"ع "، أو الأثل ، أو السنبل أو الثمام اليابس ، أو الشجر الرطب ، أو حزمة من حشيش ، أو ملء الكف من الحشيش أو الشجر ، أو الشماريخ وذلك خاص لأيوب - عليه الصلاة والسلام - أو يعم هذه الأمة ، لقي إبليس زوجة أيوب في صورة طبيب فدعته إلى مداواته فقال:أداويه على أنه إذا برئ قال:أنت شفيتني لا أريد جزاء سواه قالت:نعم فأشارت على أيوب بذلك فحلف ليضربنها"ع "، أو أتته بزيادة على عادته من الخبز فخاف خيانتها فحلف ليضربنها ، أو أغواها الشيطان على أن تحمل أيوب على أن يذبح له سِخْلاً ليبرأ بها فخلفا ليجلدنها فلما برأ وعلم الله -تعالى- إيمانها أمره أن يضربها بالضغث رفقاً بها وبراً . وكان بلاؤه اختباراً لرفع درجته وزيادة ثوابه أو عقوبة على أنه دخل على بعض الجبابرة فرأى منكراً فسكت عنه ، أو لأنه ذبح شاة فأكلها وجاره جائع لم يطعمه{ أوّاب} راجع إلى ربه .