والآية الثانية:{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فاضرب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِّعْمَ العبد إِنَّهُ أَوَّابٌ}: كان أيوب قد حلفَ أن يضرب أحداً من أهله ،يقال إنها امرأته ،عدداً من العصّي ،حلل الله يمينه بأن يأخذ حزمة فيها العدد الذي حلف أن يضرب به ،فيضرب بالحزمة مَنْ حَلَفَ على ضربه ،فيبر بيمينه بأقل ألم .وقد منّ الله عليه بذلك ،لأنَّ الله وجده صابراً على بلائه ،فاستحق بذلك الثناء ،{نِعْمَ العبد إِنَّهُ أَوَّابٌ} منيبٌ إلى الله .