88- ما كان يسوغ لكم - أيها المؤمنون - أن تختلفوا في شأن المنافقين الذين يُظْهِرون الإسلام ويُبْطِنون الكفر ،وما يسوغ لكم أن تختلفوا في شأنهم: أهم مؤمنون أم كافرون ؟ويقتلون أم ينظرون ؟وهم قابلون لأن يكونوا مهتدين أم لا ترجى منهم هداية ؟إنهم قلبت مداركهم بما اكتسبوا من أعمال ،جعلت الشر يتحكم فيهم وما كان لكم أن تتوقعوا هداية من قَدَّر اللَّه في علمه الأزلي أنه لن يهتدي ،فإن من يكتب في علم اللَّه الأزلي ضلاله ،فلن تجدوا طريقاً لهدايته .