9- والأنصار الذين نزلوا المدينة وأقاموا بها ،وأخلصوا الإيمان من قبل نزول المهاجرين بها ،يحبُّون مَن هاجر إليهم من المسلمين ،ولا يحسون في نفوسهم شيئاً مما أوتى المهاجرون من الفيء ،ويقدمون المهاجرين على أنفسهم ولو كان بهم حاجة ،ومن يُحْفَظ - بتوفيق الله - من بخل نفسه الشديد فأولئك هم الفائزون بكل ما يحبون .