164- قل يا محمد - منكراً - على المشركين دعوتهم إياك لموافقتهم على شركهم: أأطلب للعبادة رباً غير الله ،مع أنه خالق كل شيء ؟وقل لهم - منكراً عليهم - إنهم لا يحملون عنك خطاياك إذا وافقتهم .لا تعمل أي نفس عملا إلا وقع جزاؤه عليها - وحدها - ولا تؤاخذ نفس بحمل ذنب نفس أخرى ،ثم تبعثون بعد الموت إلى ربكم ،فيخبركم بما كنتم تختلفون فيه في الدنيا من العقائد ،ويجازيكم عليه ،فكيف أعصي الله اعتماداً على وعودكم الكاذبة ؟.