قل يا محمد منكِراً على المشركين دعوتهم إياك لموافقتهم في شركهم: أأطلب بالعبادة ربّاً غير الله ،مع أنه خالقُ كل شيء ؟وقل لهم: لا تكسِب كلُّ نفسٍ إثماً إلا كان عليها جزاؤه دون غيرها ،ولا تؤاخذ نفس بأخطاء غيرها «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى » ثم تُبعثون يوم الحشر إلى ربكم ،فيخبركم بما كنتم تختلفون فيه من أمر أديانكم وعقائدكم ويجازيكم عليها .
ليس للإنسان إلا ما عمل من عمل صالح ،وفي الحديث الصحيح فيما رواه مسلم وأبو داود والنّسَائي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات الإنسان انقطع عملُه إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية ،أو علم يُنتفع به ،أو ولدٍ صالحٍ يدعو له » .