100- أغاب عن الذين يخلفون من قبلهم من الأمم سنة الله فيمن قبلهم ،وأن شأننا فيهم كشأننا فيمن سبقوهم ؟وهو أنهم خاضعون لمشيئتنا ،لو نشاء أن نُعَذبهم بسبب ذنوبهم لأصبناهم كما أصبنا أمثالهم ،ونحن نختم على قلوبهم لفرط فسادها حتى وصلت إلى حالة لا تقبل معها شيئاً من الهدى ،فهم بهذا الطبع والختْم لا يسمعون الحكم والنصائح سماع تفقه واتعاظ .