قوله تعالى:{ولقد جاءتهم رسلهم بالبيّنات فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل ...} [ الأعراف: 100] .
قاله هنا بحذف المعمول وهو"به "...وفي"يونس "({[227]} ) بإثباته تبعا لما قبلهما في الموضعين .
إذْ قبل ما هنا{ولكن كذّبوا} [ الأعراف: 96] وقبل ما في يونس:{كذبوا بآياتنا} [ آل عمران: 11] بإثباته .
قوله تعالى:{ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون} [ الأعراف: 100] .مع قوله بعد:{كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين} [ الأعراف: 101] .
قاله هنا أولا بالنون ،وإضمار الفاعل ،وثانيا بالياء وإظهار الفاعل ،وقال في"يونس "بالنون والإضمار({[228]} ) ..لأن الآيتين هنا تقدمهما الأمران: الياء مع الإظهار مرتين في قوله تعالى:{أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} [ الأعراف: 99] والنون مع الإضمار في قوله:{أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [ الأعراف: 100] فناسب الجمع بين الأمرين هنا .
والآية ثَمَّ تقدَّمها النون مع الإضمار فقط ،في قوله:"فنجيناهم "و "جعلناهم ""ثم بعثنا "فناسب الاقتصار على النون مع الإضمار ثَمّ .