تفسير الألفاظ:
{أولم يهد للذين يرثون الأرض} أي أولم يتبين لهم .يقال هداه يهديه هدى وهديا وهداية فهدى هو ،أي أرشده فاسترشد .يتعدى هذا الفعل ويلزم .{ونطبع} أي ونختم .والمراد بالطبع والختم الإغلاق ،أي إغلاق القلب عن الفهم والشعور .
تفسير المعاني:
أو لم يتبين للذين يرثون الديار وما فيها بعد أهلها أننا لو أردنا لأصبناهم بجزاء ذنوبهم ولختمنا على قلوبهم فأصبحوا لا يسمعون سماع فهم واعتبار ؟