123- فهال هذا الأمر فرعون ،وأثار حميته فقال: هل آمنتم وصدقتم برب موسى وهارون قبل أن آذن لكم ؟إن هذا الصنيع الذي صنعتموه أنتم وموسى وهارون كان بالاتفاق ،وليس إلا مكراً مكرتموه في المدينة ( مصر ) لأجل أن تخرجوا منها أهلها بمكركم ،فسوف ترون ما يحل بكم من العذاب جزاء اتباعكم موسى وهارون ،وعقاباً على هذا المكر والخداع .