المكر: صرف الغير عما يقصده بحيلة .
هال ذلك الأمرُ فرعون ،وأثار حميته فقال للسحرة: هل آمنتم وصدقتم برب موسى وهارون قبل أن آذن لكم ؟إن ما فعلتموه أنتم وموسى وهارون ،ليس إلا مكراً دبّرتموه في المدينة ( مصر ) كي تُخرجوا منها أهلَها بخِدعكم وحيلكم .لسوف ترون ما يحلّ بكم من العذاب ،جزاء ذلك .
قراءات:
قرأ حفص آمنتم على الإخبار ،وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: أأَمنتم ...بهمزتين ،على الاستفهام ،وقرأ الباقون أآمنتم بتحقيق الهمزة الأولى وتليين الثانية .