51- هؤلاء الجاحدون الذين لم يسعوا في طلب الدين الحق ،بل كان دينهم اتِّباع الهوى والشهوات ،فكان لهواً يتلهون به وعبثاً يعبثونه وخدعتهم الحياة الدنيا بزخرفها فظنوها - وحدها - الحياة ،ونسوا لقاءنا ،فيوم القيامة ننساهم ،فلا يتمتعون بالجنة ،ويذوقون النار ،بسبب نسيانهم يوم القيامة ،وجحودهم بالآيات البينات الواضحات المثبتات للحق .