قوله تعالى: ( الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: ( الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ) الآية قال: وذلك أنهم كانوا إذا دعوا إلى الإيمان سخروا ممن دعاهم إليه وهزأوا به اغترارا بالله .
وفي هذه الآية بيان لفريق المنافقين .
قوله تعالى ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون )
قال مسلم: حدثنا محمد بن أبي عمر حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله ،هل نرى ربنا يوم القيامة ؟فذكر حديث الرؤية إلى أن قال: قال: فيلقى العبد فيقول: أي فل ،ألم أكرمك وأسودك وأزوجك و أسخر لك الخيل والإبل ،وأذرك ترأس وتربع ؟فيقول: بلى .قال فيقول: أفظننت أنك ملاقي ؟فيقول: لا .فيقول: فإني أنساك كما نسيتني .ثم يلقى الثاني فيقول: أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك و أسخر لك الخيل والإبل ،وأذرك ترأس وتربع ؟فيقول: بلى .أي رب!فيقول: أفظننت أنك ملاقي ؟فيقول: لا .فيقول: فإني أنساك كما نسيتني ...الحديث .
( الصحيح 4/2279-2280ح2968 - ك الزهد و الرقائق ) .ومعنى أي فل: أي فلان .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ) قال: نتركهم من الرحمة كما تركوا أن يعملوا للقاء يومهم هذا .