قوله تعالى: ( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون )
قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن إعذاره إلى المشركين بإرسال الرسول إليهم بالكتاب الذي جاء به الرسول ،وأنه كتاب مفصل مبين ،كما قال تعالى ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ) الآية .و قوله ( فصلناه على علم ) أي:على علم منا بما فصلناه به ،كما قال تعالى ( أنزله بعلمه ) .