قوله تعالى{هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذّكر أولوا الألباب}
قال الشيخ الشنقيطي: بين في هذه الآية الكريمة أن هذا القرآن بلاغ لجميع الناس وأوضح هذا المعنى في قوله{وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} ،وبين أن من بلغه ولم يؤمن به فهو في النار كائنا من كان في قوله{ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلاتك في مرية منه} الآية .