يقول تعالى:هذا القرآن بلاغ للناس ، كقوله:( لأنذركم به ومن بلغ ) [ الأنعام:19] أي:هو بلاغ لجميع الخلق من إنس وجان ، كما قال في أول السورة:( الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم )
( ولينذروا به ) أي:ليتعظوا به ، ( وليعلموا أنما هو إله واحد ) أي:يستدلوا بما فيه من الحجج والدلالات على أنه لا إله إلا هو ( وليذكر أولو الألباب ) أي:ذوو العقول .