هنا يختم الله السورة بمثل ما بدأت ...بإعلانٍ لجميع البشرية في الكون أجمع .
هذا القرآن بلاغ لجميع الناس ،لنُصحِهم وإنذارِهم من عذاب الله ،وليكون لديهم العلمُ الحقيقي أن الله إلهٌ واحد لا عِدة آلهة كما يقول المشركون ،وليتذكَّر أولو العقول عظَمةَ ربهم ،ويتَّعظوا فيبتعدوا عما فيه هلاكهم ،ويرجعوا إلى ربهم في كل أحوالهم .