قوله تعالى:{يُنبت لكم به الزّرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكّرون}
قال ابن كثير: أي يخرجها من الأرض بهذا الماء الواحد على اختلاف صنوفها وطعومها وألوانها وروائحها وأشكالها ،ولهذا قال:{إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون} أي دلالة وحجة على أنه لا إله إلا الله ،كما قال تعالى{أمّن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون} .