إن هذا الماء ينزله اللهُ من السماء بقدْرته فيحيي به الأرضَ وينبتُ لكم زرعكم المختلفَ من جميع أنواع الثمرات ويجعله رِزقاً لكم ونعمةً منه عليكم ،وحجةً على من كفر به .
إن فيما ذُكر من الآيات الداّلة على قدرة الله وما فيها من نعم لا تحصى لأدلّةً وحُجَجَاً لقومٍ لهم عقول تفكّر ،بها يدركون حكمة الله ،ويفهمونها حق الفهم .
قراءات:
قرأ أبو بكر: «ننبت لكم » بالنون ،والباقون: «ينبت لكم » بالياء .