وقوله:( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات ) أي:يخرجها من الأرض بهذا الماء الواحد ، على اختلاف صنوفها وطعومها وألوانها وروائحها وأشكالها ; ولهذا قال:( إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) أي:دلالة وحجة على أنه لا إله إلا الله ، كما قال تعالى:( أم من خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون ) [ النمل:60]
ثم قال تعالى: