أخرج البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية ، فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}في مواسم الحج .
( الصحيح-تفسير سورة البقرة ،ب34 ح4519 ) .
أخرج أحمد:عن أبي أمامة التيمي قال:قلت لابن عمر:إنا قوم نكرى فهل لنا حج ؟ قال:أليس تطوفون بالبيت وتأتون المعرف ، وترمون الجمار ، وتحلقون رؤوسكم ؟ فقلنا بلى ، قال:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه فسأله عن الذي سألتني عنه فلم يدر ما يقول له حتى نزل جبريل عليه السلام عليه بهذه الآية{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}إلى آخر الآية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنتم حجاج ".
( المسند ح6434 ) ، وأخرجه أبو داود( السنن-المناسك ،ب الكرى ح1733 ) ، والطبري وابن أبي حاتم وعبد الرزاق والحاكم في ( المستدرك1/449 )وصححه ووافقه الذهبي . وقال ابن كثير:وهو قوي جيد( التفسير1/349 ) . وصححه الألباني في( صحيح سنن أبي داود ) ، وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند ) .
قوله تعالى{فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وغن كنتم من قبله لمن الضالين}
انظر الآية رقم( 233 )من السورة نفسها .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن المعرور بن سويد قال رأيت ابن عمر حين دفع من عرفة كأني انظر إليه ، رجل أصلع على بعير له يوضع وهو يقول:إنا وجدنا الإفاضة الإيضاع .
والإيضاع:أن يعد الرجل بعيره ويحمله على العدو الحثيث .
قال الترمذي:حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفات ، الحج عرفات ،الحج عرفات ، أيام منى ثلاث{فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ، ومن تأخر فلا إثم عليه}ومن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج .
قال ابن أبي عمر:قال سفيان بن عيينة ، وهذا أجود حديث رواه الثوري .
( جامع الترمذي 5/214ح2975 )وأخرجه أبو داود( 2/485ح1949 )والنسائي( 5/256 )وابن ماجة( رقم3015 )والحاكم في المستدرك( 2/278 ) ، من طرق عن بكير بن عطاء به . قال الترمذي:حديث حسن صحيح . وقال الحاكم:حديث صحيح ولم يخرجاه . وصحح إسناده الحافظ ابن كثير( التفسير 1/350 ) . وصححه الألباني( صحيح ابن ماجة رقم 2441 ) .
قال ابن ماجة:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وعلي بن محمد ، قالا:ثنا وكيع . ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر ، يعني الشعبي ، عن عروة بن مضرس الطائي ؛ أنه حج ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلم يدرك الناس إلا وهم بجمع . قال ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم . فقلت: يا رسول الله . إني أنضيت راحلتي . وأتعبت نفسي . والله . إن تركت من جبل إلا وقفت عليه . فهل لي من حج ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من شهد معنا الصلاة ، وأفاض من عرافات ، ليلا او نهارا فقد قضى تفثه وتم حجه ".
( السنن2/1004ح3016-ك المناسك ،ب من اتى عرفة قبل الفجر ...} ، وأخرجه أبو داود( 2/486ح1950 ) ، والنسائي( 5/263 ) ، والترمذي( 3/229ح891 ) ، واحمد في المسند( 4/261 )من طرق ، عن الشعبي به . قال الترمذي:حديث حسن صحيح . وصححه الألباني( صحيح ابن ماجة رقم 2442 ) .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن عمرو بن ميمون قال:سألت عبد الله ابن عمرو عن المشعر الحرام فسكت حتى إذا هبطت يدي رواحلنا بالمزدلفة قال:أين السائل عن المشعر الحرام ؟ هذا المشعر الحرام .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عمر:{المشعر الحرام}:المزدلفة كلها .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مجاهد قوله{لمن الضالين}قال:لمن الجاهلين .